مجلة الغد الاقتصادية

هدفت الدراسة الي معرفة تأثير الثقافة التنظيمية في تبني نظام الادارة البيئية في المؤسسات الليبية(المعهد القومي لعلاج الأورام بصبراتة)، وتتمثل أهمية ذلك بالدور الذى يمكن ان تؤديه الثقافة التنظيمية في تبني نظام الادارة البيئية مما يعود على القطاع ككل بالفائدة وجودة الخدمة ,ورصد نوع العلاقة التي تربط الثقافة التنظيمية بالإدارة البيئية وتمثل مجتمع الدراسة في العاملين بالإدارة بالمعهد القومي للأورام بمدينة صبراتة والبالغ عددهم 200موظف وتمثلت العينة في العاملين بالإدارة والبالغ عددهم , واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي لتحليل البيانات واعدت استمارة استبيان كأداة لجمع البيانات المتعلقة بالدراسة، وتوصلت الدراسة الى ان هناك علاقة إحصائية بين الثقافة التنظيمية ونظام الإدارة البيئية وخاصة بُعد المعتقدات التنظيمية وبعد الأعراف التنظيمية , توصي الدراسة بالعمل على نشر ثقافة تنظيمية ترفع من مستوى الوعي البيئي لدى الافراد العاملين في المؤسسات الليبية.

هدفت الدراسة للتعرف على أثر التحول الرقمي بأبعاده ( دعم الإدارة العليا، البنية التحتية، الامن السيبراني ) في تعزيز التنمية المستدامة بالمركز النوعي للتدريب على الصناعات النفطية بالزاوية ، ولتحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وقد تم تطوير استبانة خاصة لذلك وتوزيعها على عينة عمدية بسيطة قدرها ( 35) مفردة وتم استرجاع عدد 30 استبانة صالحة للتحليل، وتم معالجتها باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود أثر إيجابي لكل أبعاد التحول الرقمي ( دعم الإدارة العليا ، البنية التحتية، الأمن السيبراني ) في تعزيز التنمية المستدامة بالمركز النوعي للتدريب على الصناعات النفطية بالزاوية . وأيضا أن للإدارة العليا دوراً حاسماً في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبني استراتيجيات داعمة ووضع الموارد اللازمة. وأن البنية التحتية الرقمية من العوامل الرئيسية لتعزيز التنمية المستدامة، وأن التحول الرقمي كقوة دافعة قوية نحو تعزيز التنمية المستدامة في قطاع الصناعات النفطية. وضرورة وضع استراتيجية شاملة للتحول الرقمي تتضمن تطوير الموارد البشرية وتعزيز الثقافة الرقمية لجميع المستويات الإدارية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .

الاهداف : هدفت الدراسة الى تقييم البعد الاقتصادي في اهداف التنمية المستدامة كما وردت في الاستراتيجية الوطنية رؤية الاردن 2025، عن طريق مقارنة النتائج الفعلية للسنوات المنتهية من عمر الخطة ،والنتائج المتنبا بها للسنوات المتبقية ومقارنتها بالاهداف المرسومة. المنهجية : اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في تنظيم وتبويب وعرض البيانات و قياس المتغيرات ، حيث تم الحصول على البيانات الكمية والمؤشرات المتعلقة بالاهداف الاقتصادية من كتيب الاستراتيجية الوطنية رؤية الاردن 2025 ، اما النتائج الفعلية للمؤشرات الاقتصادية فقد تم الحصول عليها من تقارير البنك المركزي الاردني ومن تقارير دائرة الاحصاءات العامة . كما اعتمدت على المنهج التحليلي في حساب البيانات الناقصة حيث تم استخدام اسوب التنبؤ من اجل الحصول على الادآء المتوقع لاعوام 2024 ، 2025 ، كما تم استخدام اسلوب المقارنة بين الاهداف المرسومة وبين الاداء الفعلي وحساب الانحراف بين الهدف والنتيجة من اجل الوصول الى نتائج الدراسة . النتائج : توصلت الدراسة الى ان الاستراتيجية الوطنية رؤية الاردن 2025 لم تتمكن من تحقيق اهدافها المعلنة في البعد الاقتصادي ، حيث اظهرت الدراسة تراجع معدلات النمو عن الاهداف المرسومة وتراجع نسبة الدين العام الى حجم النفقات الجارية ، وايضا تراجع حجم الايرادات الى مجموع الناتج المحلي ، كما اظهرت النتائج ارتفاع معدلات البطالة بشكل لافت عن المعدلات التي تبنتها الاسترايجية ، وفشلت الاستراتيجية في محاربة الفقر والقضاء عليه كما وعدت . كما اظهرت النتائج تراجع مؤشرات التنمية البشرية ومؤشرات مدركات الفساد ومؤشر التنافسية للاقتصاد الاردني بشكل واضح عن الاهداف التي وضعتها الاستراتيجية الوطنية رؤيةالاردن 2025 . الكلمات الدالة : الاستراتيجية الوطنية رؤية الاردن 2025 ، معدل النمو الاقثصادي ، معدل البطالة ، نسبة الدين العام الى النفقات الجارية ،نسبة الايرادات الى مجموع الناتج المحلي ، مستوى الفقر ، مؤشر مدركات الفساد ، التنمية البشرية ، مؤشر التنافسية .

تتميز بيئة الأعمال الحديثة بالانتشار السريع للمعرفة والتكنولوجيات الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة التغيرات والتعقيدات البيئية. يعتمد نجاح الأعمال التجارية على قدرتها على التكيف مع هذه التغيرات ومراعاة العوامل الداخلية والخارجية. ولقد ركزت الدراسة على شركة بيوت العز ، وهي شركة لتصنيع مواد البناء في ليبيا، وقامت بتحليل تأثير بيئة الأعمال على تحولها من البيع إلى الريادة في السوق. وأظهرت النتائج أن الحد من الفساد والجريمة وتحسين فرص الحصول على التمويل والبنية التحتية واللوائح التجارية المرنة، بالإضافة إلى رأس المال البشري والمنافسة، لها تأثير إيجابي كبير على قدرة الشركة على التحول من البيع إلى الريادة في السوق. وأوصت الدراسة بـعدة استراتيجيات للشركة محل الدراسة للحفاظ على الميزة التنافسية وتحقيق الريادة في السوق، بما في ذلك التركيز على القيمة التي يقدمها العملاء، والاستثمار في البحث والتطوير، والاستفادة من تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي.وقد كان هدف الدراسة الرئيس هو قياس أثر تحليل بيئة الأعمال على التحول من التبيعة لقيادة السوق فى شركة بيوت العز لصناعة مواد البناء بليبيا.كانت أداة الدراسة هي المقابلات المفتوحة والمغلقة وتحليل محتواها حيث اتبعت منهجية دراسة الحالة في الوصول للنتائج ، تم استخدام أسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة بشركة بيوت العز لصناعة مواد البناء بليبيا و تكون مجتمع الدراسة من الإدارة العليا والوسطى بها. ومن بين أبرز التوصيات التي أوصت بها الدارسة هي : تحديد الفرص للتوسع في أسواق أو قطاعات جديدة ، التكيف مع ديناميكيات السوق و مراقبة تطورات الصناعة ،تعزيز علاقات العملاء من خلال استراتيجيات إدارة علاقات العملاء الفعالة ،وتخصيص الاتصالات لتعزيز ولاء العملاء والاحتفاظ بهم ، إنشاء مقاييس أداء واضحة ومؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لتتبع التقدم نحو تحقيق أهداف قيادة السوق وتحليل النتائج. كما فتحت الدراسة مجالات أخرى للبحث حول بعض المتغيرات المنبثقة التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على قيادة السوق .

هدفت الدراسة الى القاء الضوء على تقديم الرعاية التلطفية كوسيلة مباشرة لتحقيق الهدف الثالث لتنمية المستدامة الى جانب انها تؤدي الى تحقيق كلا من الهدف الاول والعاشر والخامس عشر من اهادف التنمية المستدامة ويرجع ذلك الى طبيعة واهمية الغايات التي تحقق عند ممارسة نهج الرعاية التلطفية. كما هدفت الدراسة الى تبيان مدى قدرة الانظمة الصحية على تحقيق مبادئ التغطية الصحية الشاملة من خلال الاستجابة لمعايير الرعاية التلطفية. من خلال دراسة وتحليل الادبيات السابقة بما يختص بالتنمية المستدامة والرعاية التلطيفية، ومن خلال دراسة مجموعه من التقارير التي صدرت عن جمعية الامم المتحدة، وهي السلطة العليا للأمم المتحدة والمسؤولة عن اتخاد القرارات. والاطلاع على مجموعة من التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وهي الجهة المسؤولة عن كل ما يخص الصحة بالعالم. وذلك بما يخص متغيري الورقة البحثية وهما التنمية المستدامة و الرعاية التلطيفية وقد توصلت الدراسة من خلال الاستنتاج المنطقي الى بيان العلاقة الارتباطية الوثيقة بين اهادف وغايات التنمية المستدامة المترابطة و المؤثرة في بعضها، و تطبيق برامج الرعاية التلطيفية ,واتباع النهج التلطفي في النظم الصحية ودلك الارتباط يقع من منطلق تحقيق التغطية الصحية الشاملة و جودة الحياة

تهدف الدراسة بشكل رئيس الى معرفة الدور الاساسي الذي تلعبه المستشفيات الخضراء في تعزيز التنمية المستدامة داخل القطاع الصحي حيث تتضمن التعرف على المتطلبات الخاصة بالمستشفيات الخضراء وعلاقتها بتحقيق الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة 2030 ، كما يتمثل مجتمع الدراسة في جميع العاملين بالمركز الوطني لمكافحة الامراض ونظراً لطبيعة موضوع الدراسة وخصوصية البيانات المطلوبة فقد تم أخذ عينة قصدية من المسؤولين والاطباء داخل المركز شملت الفئات التالية ( الطبية والطبية المساعدة والادارة بالمركز الوطني لمكافحة الامراض)، كما توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج نذكر منها:- 1. ان اغلب العاملين بالمركز الوطني لمكافحة الامراض جامعيين متخصصين في العلوم الطبية والعلوم المالية والادارية يتمتعون بخبرة عالية تفوق 15 سنة. 2. متطلبات المستشفيات الخضراء متوفرة داخل المركز الوطني لمكافحة الامراض، وذلك لان المركز حرص على (تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة وتنظيم الانسجام مع الطبيعة، واستخدام انظمة الاضاءة الموفرة والمتجددة المعززة تقنياً، ترشيد استخدام مياه الشرب وتوفيرها من خلال الاستفادة من مياه الامطار واعادة استخدام مياه الصرف، اتباع ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة في ادارة النفايات، تدريب العاملين وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات البيئية المستدامة).

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور جودة الحياة الوظيفية في تحقيق التنمية المستدامة، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي، وذلك باستخدام البرامج الإحصائية التي تخـــــــــــــدم هذا الغرض. نتائج الدراسة تشير إلى أن جودة الحياة الوظيفية، لها دور كبير، كأحد الاتجاهات الإدارية الحديثة، في تحقيق التنمية المستدامة، مما يستدعي الاهتمام بها وبكل ابعادها.